التعليم في العراق
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)
اذهب إلى: تصفح, البحث
طالبات عراقيات
التعليم العراقي الحديث المتطور
تدار عملية التعليم في العراق عبر وزارة التربية العراقية. وحسب تقرير اليونسكو، فإن العراق في فترة ماقبل حرب الخليج الأولى عام 1991 ميلادية كان يمتلك نظاما تعليميا يعتبر من أفضل أنظمة التعليم في المنطقة، تقدر نسبة المسجلين في التعليم الابتدائي قبل حرب الخليج الثانية بما تقارب الـ 100%، كذلك نسبة عالية للقادرين على القراءة والكتابة (literacy). لكن التعليم عانى الكثير بسبب ما تعرضه العراق من حروب وحصار وإنعادمية في الأمن، حيث وصلت نسبة الأمية إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ التعليم الحديث في العراق.
//
[عدل] نظام التعليم
أغلب المدارس والجامعات حكومية ونادرا ماتتواجد مدارس خاصة يعتبر نظام التعليم في العراق صارما للغاية حيث تمنع الغيابات دون أعذار ويمنع الهروب أثناء الدوام ومن يفعلها ذلك فإما أن يفصل من المدرسة أو يعاقب في اليوم التالي. يبدأ الدوام الساعة 8 صباحا حيث يتجمع الطلاب في ساحة المدرسة ويقوم المدير أو المديرة بالقاء خطبة صباحية يومية تستمر وبعدها تبدأ الدروس يستمر الدوام حوالي 6 ساعات أي بمعدل سبع إلى ستة دروس يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت حيث تعتبر عطل رسمية. ويجود بين كل درسين استراحة تصل إلى ربع ساعة ومدة الدرس الواحد 45. دقيقة يبدأ الدوام الرسمي في نهاية شهر أيلول وينتهيت يجب أن يلتزمون في الن ان الدسة جيدة ولكن النظافة التزمو في النظافة
[عدل] المرحلة الابتدائية
تتكون من ستة صفوف من الصف الأول حتى الصف السادس وتستمر 6 سنين يتم تسجيل الطفل بعمر 6 سنوات الزاميا الدرجات من صف أول ابتدائي إلى الرابع ابتدائي لاتزيد عن 10 اي أعلى درجة هي 10 يبدا الطالب يدرس نفس المواد من صف أول حتى الرابع وهي المواد الأساسية: التربية الإسلامية..اللغة العربية.. العلوم.. الرياضيات، المواد الثانوية: التربية الفنية.. النشيد والموسيقى.. التربية الرياضية.. والتربية الاسرية، وتجرى امتحانات شهرية لكل المواد وعلى كل مادة 10 درجات اي مجموعها 80 درجة وفي نهاية كل شهر توزع على الطلاب النتائج على شكل بطاقات تظهر بها درجة الطالب على كل مادة وفي شهر يناير تجرى امتحانات نصف السنة وبعدها اجازة اسبوعين ويبدا بعد نهاية الاجازة الفصل الثاني مع امتحانات شهرية ثانية وفي شهر مايو تجرى امتحانات نهاية السنة وتكون امتحانات نهاية ونصف السنة للصفوف من الأول حتى الثالث امتحانات شفوية وبعدها اجازة حوالي 3 أشهر حتى شهر سبتمبر، اما الصف الرابع فيعتبر انتقالي حيث تزداد المواد إلى 10 مواد تضاف لها مادتين هما التربية الزراعية والتربية الوطنية وبهذا يكون مجموع الدرجات 100 درجة لكن الفرق هو امتحانات نصف السنة واخر السنة تكون تحريرية لمادتين اللغة العربية والرياضيات والباقي شفهي، اما في الصف الخامس فيختلف الوضع كثيرا حيث تزداد المواد إلى 13 مادة حيث تضاف كل من الجغرافية والتاريخ واللغة الإنكليزية وتكون الدرجة على المادة الواحدة 100 حيث المجموع 1300 وتكون جميع الامتحانات تحريرية، اما الصف السادس فهو لايختلف عن الذي قبله لكن بفارق ان السادس امتحانات نهاية السنة تكون وزارية وعلى الطالب ان يحقق معدل جيد لتمكنه من دخول المرحلة ما بعد الابتدائية.
[عدل] المرحلة المتوسطة
هي بعد المرحلة الابتدائية وتتكون من 3 سنين (الأول متوسط..الثاني متوسط..الثالث متوسط) وتنقسم إلى 3 فصول كل شهرين فصل ما يمز هذه المرحلة وجود قرار الاعفاء للصفين الأول والثاني حيث يستطيع الطالب ان لا يمتحن المادة التي اخذ بها فوق 90 في كل من الفصل الأول ونصف السنة، في الصف الأول تزداد المواد حيث تنقسم مادة العلوم إلى ثلاث (كيمياء وفيزياء واحياء) وعلى كل مادة 100 درجة حيث يكون المجموع 1500 درجة، اما في الصف الثالث فقرار الاعفاء لا يشمل طلابه وذلك لكونه مرحلة منتهية وامتحان وزاري على الطالب ان ياخذ معدل جيد ليتمكن من الاستمرار والدخول للمرحلة الاعدادية.
[عدل] المرحلة الاعدادية
تبدا من الصف الرابع الاعدادي وتتكون من 3 مراحل (رابع.. خامس.. سادس.. اعدادي) في الصف الرابــع يختار الطالب اما الدراسة العلمية أو الادبية وتزداد المواد الدراسية فيه حيث تتوسع العلوم والرياضيات واللغة الإنكليزية. تليها الصف الخامس فتكون مكملة للمشوار الذي أبتدأ به، وتليها الصف السادس حيث يعتبر أهم مرحلة في التعليم واهم مرحلة في عمر الإنسان حيث تحدد مصيره في نهاية السنة امتحانات وزارية على الطالب امتحانها والمعدل الذي يحققه فيها تحدد له الكلية أو الجامعة التي يدرس بها. ونعم
[عدل] نسبة القادرين على القراءة والكتابة
حسب اخر الإحصاءات الدولية، نسبة القادرين على القراءة والكتابة بالبلد وصلت إلى أقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث، فبلغت ما يقارب 60%، حيث يعاني أكثر من 6 ملايين عراقي بالغ من الأمية التامة نتيجة للحروب التي اتت على البلاد والحصار الاقتصادي الذي دام اكثر من 13 عام. إلا أن هذه النسبة غير مؤكدة تماما بسبب سوء الظروف الأمنية التي تعاني منها البلاد في السنوات الأخيرة.[1]
[عدل] التعليم في فترة ما بعد غزو العراق عام 2003 ميلادية
تباعاً لفترة ما بعد غزو العراق، سيطرت سلطة الائتلاف الموحدة على عملية تعديل وتحسين نظم التعليم في البلاد. من ضمن هذه التعديلات كانت إلغاء الهوية البعثية من ضمن المنهاهج العراقية، كذلك الزيادة في رواتب المدرسين والمدربين المهمشين في فترة حكم صدام حسين. نظراً لقلة الدعم للتعليم في فترة ماقبل عام 2003، ظهر أن ما يقارب الـ 80% من نسبة المدارس العراقية (15000 مدرسة) بحاجة لإصلاح ودعم للمنشئات الصحية بها كذلك قلة المكتبات والمختبرات العلمية في هذه المدارس ومما خفق به التعليم في العراق في هذهالفترة تزايد الرشوة وعدم وجود كهرباء ولاماء في المدارس والبقاء على المناهج المتخلفة ووزاج المتعه في المدارس والدعارى في مدارس البنات والتلاعب بدرجات الامتحانات الاعدادية(السادس الاعدادي) إطلاق صواريخ من المدارس في بعض المناطق.
تدهور وضع التعليم في العراق ما بعد فترة حرب الخليج الأولى، فقلة نسبة المشاركين في منظومة التعليم، كذلك قلة نسبة الدعم الحكومي لهذا القطاع. ونظراً لتلك الأسباب توجه العديد من الأطفال العراقيين إلى مجال العمل. بعد الإطاحة بالنظام العراقي السابق، أصبح النظام التعليمي في العراق يضم ما يقارب الـ 6 ميلايين تلميذ ما بين فترة الحضانة حتى الدرجة الـ 12، بالإضافة إلى ما يقارب الـ 300,000 معلم وإداري. التعليم في العراقي إجباري حتى إكمال المرحلة الابتدائية، بعدها يخير الطلاب لإكمال دراستهم على حسب نتائجهم في الاختيار العام. بالرغم من وجود خيار التعليم المهني في منظومة التعليم العراقية، لكن القليل من الطلاب يختارونه نظراً لرداءة النوعية التعليمية المقدمة فيه.
يفصل النظام التعليم العراقي ما بين الجنسين حتى الدرجة السابعة منه. في عام 2005، نظراً لكثرة العوائق والتي منها الإضطرابات الأمنية ،النظام المركزي الحكومي ،قلة الاعتمادية على قدرات المدرسين والإداريين، أدت إلى صعوبة تحسين النظام التعليمي العراقي في فترة ما بعد الغزو الأمريكي. كان ما يقارب الـ 240,000 تلميذ في معاهد وجامعات العراقية في فترة ماقبل 2003 ميلادية.
[عدل] التعليم في فترة ما قبل غزو الكويت عام 1990 ميلادية
يمكن ملاحظة تأثير السياسيات الحكومية على التعليم في تلك الفترة على نسبة المشاركة في منظومة التعليم، التدريب وكذلك التوظيف بالإضافة إلى نسبة الإجور. بسبب هذه السياسيات التوسيعية في التعليم، انتقل العديد من الطبقة الدنيا في الريف والمناطق الحضرية العراقية ليكونو طبقة الوسطى في المناطق الحضرية العراقية وكذلك نسبة منهم أصبحوا من قيادي حزب البعث ومنهم من أحتل مناصب عليا في الحكومة أو القطاع العام والإجتماعي.
تؤكد لنا الدراسات الإجتماعية في ذلك الوقت أن الحكومة ساهمت بقدر كبير في تعميم التعليم على مجمل سكان العراق، فقد إزدادت نسبة المدارس الابتدائية بما يقارب الـ 30%. في الوقت نفسه إزدادت نسبة المشاركات في التعليم من الإناث من 35% لتكون مايقرب 44% من المجموع الإجمالي للطلاب، وإزدادت نسبة المعلمين للمدارس الابتدائية بما يقارب الـ 40% في نفس هذه الفترة. في المرحلة الثانوية من التعليم العراقي، إزدادت نسبة الطالبات بما يقارب 55% وفي المقابل نفسه إزدادت نسبة الطلاب (ذكوراً أو إناثا) بشكل عمومي في هذه المرحلة إلى ما يقارب الـ 46%. العاصمة العراقية بغداد حيث كانت تحوي ما يقارب الـ 29% من مجمل سكان العراق، إحتفظت بما يقارب من الـ 26% من مجمل المدارس الابتدائية في أنحاء العراق، بالإضافة إلى 27% من المدارس الابتدائية المخصصة للبنات، وبمامجمله الـ 32% من طلاب الثانوية مقارنة بإجمالي طلاب الثانوية في البلاد.
كان التعليم في العراق مقدمة بنظام مركزي من الحكومة. في أوائل العقد الثمنينات من الألفية الماضية، كان النظام التعليمي في العراق يتكون من مرحلتين
بعد إكمال هذه المرحلتين يحق للطالب الإلتحاق في المدارس المهنية أو الإلتحاق في إحدى معاهد التكنولوجيا أو الجامعات في العراق.
[عدل] مدارس
[عدل] مراجع
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)
اذهب إلى: تصفح, البحث
طالبات عراقيات
التعليم العراقي الحديث المتطور
تدار عملية التعليم في العراق عبر وزارة التربية العراقية. وحسب تقرير اليونسكو، فإن العراق في فترة ماقبل حرب الخليج الأولى عام 1991 ميلادية كان يمتلك نظاما تعليميا يعتبر من أفضل أنظمة التعليم في المنطقة، تقدر نسبة المسجلين في التعليم الابتدائي قبل حرب الخليج الثانية بما تقارب الـ 100%، كذلك نسبة عالية للقادرين على القراءة والكتابة (literacy). لكن التعليم عانى الكثير بسبب ما تعرضه العراق من حروب وحصار وإنعادمية في الأمن، حيث وصلت نسبة الأمية إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ التعليم الحديث في العراق.
محتويات [أخف]
<LI class="toclevel-1 tocsection-1">1 نظام التعليم <LI class="toclevel-1 tocsection-2">2 المرحلة الابتدائية <LI class="toclevel-1 tocsection-3">3 المرحلة المتوسطة <LI class="toclevel-1 tocsection-4">4 المرحلة الاعدادية <LI class="toclevel-1 tocsection-5">5 نسبة القادرين على القراءة والكتابة <LI class="toclevel-1 tocsection-6">6 التعليم في فترة ما بعد غزو العراق عام 2003 ميلادية <LI class="toclevel-1 tocsection-7">7 التعليم في فترة ما قبل غزو الكويت عام 1990 ميلادية |
//
[عدل] نظام التعليم
أغلب المدارس والجامعات حكومية ونادرا ماتتواجد مدارس خاصة يعتبر نظام التعليم في العراق صارما للغاية حيث تمنع الغيابات دون أعذار ويمنع الهروب أثناء الدوام ومن يفعلها ذلك فإما أن يفصل من المدرسة أو يعاقب في اليوم التالي. يبدأ الدوام الساعة 8 صباحا حيث يتجمع الطلاب في ساحة المدرسة ويقوم المدير أو المديرة بالقاء خطبة صباحية يومية تستمر وبعدها تبدأ الدروس يستمر الدوام حوالي 6 ساعات أي بمعدل سبع إلى ستة دروس يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت حيث تعتبر عطل رسمية. ويجود بين كل درسين استراحة تصل إلى ربع ساعة ومدة الدرس الواحد 45. دقيقة يبدأ الدوام الرسمي في نهاية شهر أيلول وينتهيت يجب أن يلتزمون في الن ان الدسة جيدة ولكن النظافة التزمو في النظافة
[عدل] المرحلة الابتدائية
تتكون من ستة صفوف من الصف الأول حتى الصف السادس وتستمر 6 سنين يتم تسجيل الطفل بعمر 6 سنوات الزاميا الدرجات من صف أول ابتدائي إلى الرابع ابتدائي لاتزيد عن 10 اي أعلى درجة هي 10 يبدا الطالب يدرس نفس المواد من صف أول حتى الرابع وهي المواد الأساسية: التربية الإسلامية..اللغة العربية.. العلوم.. الرياضيات، المواد الثانوية: التربية الفنية.. النشيد والموسيقى.. التربية الرياضية.. والتربية الاسرية، وتجرى امتحانات شهرية لكل المواد وعلى كل مادة 10 درجات اي مجموعها 80 درجة وفي نهاية كل شهر توزع على الطلاب النتائج على شكل بطاقات تظهر بها درجة الطالب على كل مادة وفي شهر يناير تجرى امتحانات نصف السنة وبعدها اجازة اسبوعين ويبدا بعد نهاية الاجازة الفصل الثاني مع امتحانات شهرية ثانية وفي شهر مايو تجرى امتحانات نهاية السنة وتكون امتحانات نهاية ونصف السنة للصفوف من الأول حتى الثالث امتحانات شفوية وبعدها اجازة حوالي 3 أشهر حتى شهر سبتمبر، اما الصف الرابع فيعتبر انتقالي حيث تزداد المواد إلى 10 مواد تضاف لها مادتين هما التربية الزراعية والتربية الوطنية وبهذا يكون مجموع الدرجات 100 درجة لكن الفرق هو امتحانات نصف السنة واخر السنة تكون تحريرية لمادتين اللغة العربية والرياضيات والباقي شفهي، اما في الصف الخامس فيختلف الوضع كثيرا حيث تزداد المواد إلى 13 مادة حيث تضاف كل من الجغرافية والتاريخ واللغة الإنكليزية وتكون الدرجة على المادة الواحدة 100 حيث المجموع 1300 وتكون جميع الامتحانات تحريرية، اما الصف السادس فهو لايختلف عن الذي قبله لكن بفارق ان السادس امتحانات نهاية السنة تكون وزارية وعلى الطالب ان يحقق معدل جيد لتمكنه من دخول المرحلة ما بعد الابتدائية.
[عدل] المرحلة المتوسطة
هي بعد المرحلة الابتدائية وتتكون من 3 سنين (الأول متوسط..الثاني متوسط..الثالث متوسط) وتنقسم إلى 3 فصول كل شهرين فصل ما يمز هذه المرحلة وجود قرار الاعفاء للصفين الأول والثاني حيث يستطيع الطالب ان لا يمتحن المادة التي اخذ بها فوق 90 في كل من الفصل الأول ونصف السنة، في الصف الأول تزداد المواد حيث تنقسم مادة العلوم إلى ثلاث (كيمياء وفيزياء واحياء) وعلى كل مادة 100 درجة حيث يكون المجموع 1500 درجة، اما في الصف الثالث فقرار الاعفاء لا يشمل طلابه وذلك لكونه مرحلة منتهية وامتحان وزاري على الطالب ان ياخذ معدل جيد ليتمكن من الاستمرار والدخول للمرحلة الاعدادية.
[عدل] المرحلة الاعدادية
تبدا من الصف الرابع الاعدادي وتتكون من 3 مراحل (رابع.. خامس.. سادس.. اعدادي) في الصف الرابــع يختار الطالب اما الدراسة العلمية أو الادبية وتزداد المواد الدراسية فيه حيث تتوسع العلوم والرياضيات واللغة الإنكليزية. تليها الصف الخامس فتكون مكملة للمشوار الذي أبتدأ به، وتليها الصف السادس حيث يعتبر أهم مرحلة في التعليم واهم مرحلة في عمر الإنسان حيث تحدد مصيره في نهاية السنة امتحانات وزارية على الطالب امتحانها والمعدل الذي يحققه فيها تحدد له الكلية أو الجامعة التي يدرس بها. ونعم
[عدل] نسبة القادرين على القراءة والكتابة
حسب اخر الإحصاءات الدولية، نسبة القادرين على القراءة والكتابة بالبلد وصلت إلى أقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث، فبلغت ما يقارب 60%، حيث يعاني أكثر من 6 ملايين عراقي بالغ من الأمية التامة نتيجة للحروب التي اتت على البلاد والحصار الاقتصادي الذي دام اكثر من 13 عام. إلا أن هذه النسبة غير مؤكدة تماما بسبب سوء الظروف الأمنية التي تعاني منها البلاد في السنوات الأخيرة.[1]
[عدل] التعليم في فترة ما بعد غزو العراق عام 2003 ميلادية
تباعاً لفترة ما بعد غزو العراق، سيطرت سلطة الائتلاف الموحدة على عملية تعديل وتحسين نظم التعليم في البلاد. من ضمن هذه التعديلات كانت إلغاء الهوية البعثية من ضمن المنهاهج العراقية، كذلك الزيادة في رواتب المدرسين والمدربين المهمشين في فترة حكم صدام حسين. نظراً لقلة الدعم للتعليم في فترة ماقبل عام 2003، ظهر أن ما يقارب الـ 80% من نسبة المدارس العراقية (15000 مدرسة) بحاجة لإصلاح ودعم للمنشئات الصحية بها كذلك قلة المكتبات والمختبرات العلمية في هذه المدارس ومما خفق به التعليم في العراق في هذهالفترة تزايد الرشوة وعدم وجود كهرباء ولاماء في المدارس والبقاء على المناهج المتخلفة ووزاج المتعه في المدارس والدعارى في مدارس البنات والتلاعب بدرجات الامتحانات الاعدادية(السادس الاعدادي) إطلاق صواريخ من المدارس في بعض المناطق.
تدهور وضع التعليم في العراق ما بعد فترة حرب الخليج الأولى، فقلة نسبة المشاركين في منظومة التعليم، كذلك قلة نسبة الدعم الحكومي لهذا القطاع. ونظراً لتلك الأسباب توجه العديد من الأطفال العراقيين إلى مجال العمل. بعد الإطاحة بالنظام العراقي السابق، أصبح النظام التعليمي في العراق يضم ما يقارب الـ 6 ميلايين تلميذ ما بين فترة الحضانة حتى الدرجة الـ 12، بالإضافة إلى ما يقارب الـ 300,000 معلم وإداري. التعليم في العراقي إجباري حتى إكمال المرحلة الابتدائية، بعدها يخير الطلاب لإكمال دراستهم على حسب نتائجهم في الاختيار العام. بالرغم من وجود خيار التعليم المهني في منظومة التعليم العراقية، لكن القليل من الطلاب يختارونه نظراً لرداءة النوعية التعليمية المقدمة فيه.
يفصل النظام التعليم العراقي ما بين الجنسين حتى الدرجة السابعة منه. في عام 2005، نظراً لكثرة العوائق والتي منها الإضطرابات الأمنية ،النظام المركزي الحكومي ،قلة الاعتمادية على قدرات المدرسين والإداريين، أدت إلى صعوبة تحسين النظام التعليمي العراقي في فترة ما بعد الغزو الأمريكي. كان ما يقارب الـ 240,000 تلميذ في معاهد وجامعات العراقية في فترة ماقبل 2003 ميلادية.
[عدل] التعليم في فترة ما قبل غزو الكويت عام 1990 ميلادية
يمكن ملاحظة تأثير السياسيات الحكومية على التعليم في تلك الفترة على نسبة المشاركة في منظومة التعليم، التدريب وكذلك التوظيف بالإضافة إلى نسبة الإجور. بسبب هذه السياسيات التوسيعية في التعليم، انتقل العديد من الطبقة الدنيا في الريف والمناطق الحضرية العراقية ليكونو طبقة الوسطى في المناطق الحضرية العراقية وكذلك نسبة منهم أصبحوا من قيادي حزب البعث ومنهم من أحتل مناصب عليا في الحكومة أو القطاع العام والإجتماعي.
تؤكد لنا الدراسات الإجتماعية في ذلك الوقت أن الحكومة ساهمت بقدر كبير في تعميم التعليم على مجمل سكان العراق، فقد إزدادت نسبة المدارس الابتدائية بما يقارب الـ 30%. في الوقت نفسه إزدادت نسبة المشاركات في التعليم من الإناث من 35% لتكون مايقرب 44% من المجموع الإجمالي للطلاب، وإزدادت نسبة المعلمين للمدارس الابتدائية بما يقارب الـ 40% في نفس هذه الفترة. في المرحلة الثانوية من التعليم العراقي، إزدادت نسبة الطالبات بما يقارب 55% وفي المقابل نفسه إزدادت نسبة الطلاب (ذكوراً أو إناثا) بشكل عمومي في هذه المرحلة إلى ما يقارب الـ 46%. العاصمة العراقية بغداد حيث كانت تحوي ما يقارب الـ 29% من مجمل سكان العراق، إحتفظت بما يقارب من الـ 26% من مجمل المدارس الابتدائية في أنحاء العراق، بالإضافة إلى 27% من المدارس الابتدائية المخصصة للبنات، وبمامجمله الـ 32% من طلاب الثانوية مقارنة بإجمالي طلاب الثانوية في البلاد.
كان التعليم في العراق مقدمة بنظام مركزي من الحكومة. في أوائل العقد الثمنينات من الألفية الماضية، كان النظام التعليمي في العراق يتكون من مرحلتين
- مرحلة الأولى : تتضمن ستة سنوات لتعليم الابتدائية
- مرحلة ثانية : تتضمن ستة سنوات من شقين للتعليم الإعدادي (3 سنوات) ومن ثم التعليم الثانوي (3 سنوات)
بعد إكمال هذه المرحلتين يحق للطالب الإلتحاق في المدارس المهنية أو الإلتحاق في إحدى معاهد التكنولوجيا أو الجامعات في العراق.
[عدل] مدارس
[عدل] مراجع