أولاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد:
حبيت انقل اليكم قصة تعبر عن عظمة الاسلام واخلاق المسلم قصة النعمان بن ثابت الكوفي والد الامام الاعظم ابي حنيفة (رضي)
في يوم من الأيام كان النعمان بن ثابت في طريق سفر فأصابه
الجوع الشديد وهو بالطريق مر من مزرعه فيها من خيرات الله ومن
مالذ طعمه وطاب منظره وقرر بأن يدخل إلى هذه المزرعه ليقتل
جوعه وليس صاحبها ، المهم أخذ تفاحه وبدأ بأكلها ولما انتصف
بأكلى التفاحه توقف وبدأ يكلم نفسه ويقول ياإلهي مالذي فعلته
الآن آكل من ما ليس هو ملكي واعتدي على حقوق غيري )
فقرر بأن يبحث عن بيت صاحب المزرعه ويستأذنه ويطلبه بأن
يحلله عما فعله وبالفعل عثر على بيت صاحب المزرعه وأقدم على
طرق الباب حتى فتح له صاحب الدار وصاحب المزرعة الباب
متسائلاً بعد أن رد السلام ، من هذا ؟ وماذا يريد ؟
فقطع عليه النعمان بن ثابت حبل أفكاره سائلاً أأنت صاحب هذه المزرعة؟
رد عليه الرجل : نعم
فقال النعمان : اريد منك بأن تحللني لأنني تعديت على أملاكك
بدون علمك وأخذت هذه التفاحه وأكلت نصفها
فقال الرجل : كلا والله لا أحللك ولا أسامحك
فضاقت الدنيا بالنعمان بن ثابت وقال في نفسه ليتني لم أفعل ما
فعلت ويكون جزائي صديد من النار
فقاطع الرجل حبل أفكار النعمان قائلاً : اسامحك وأحللك بشرط واحد
ففرح النعمان بما سمع وقال : موافق
فقال الرجل : لا تستعجل اسمع أولاً
قال النعمان: هات ماعندك
قال الرجل : سوف اسامحك بشرط أن تتزوج ابنتي ( والله وناسه )
بدأ النعمان يتصور هذه الفتاه بمخيلته ولم يسترسل بتصوير هذه
الفتاه لأن الرجل قال : ولكن لتعلم بأن ابنتي خرساء - عمياء - صماء ( والله الوهقه )
فقارن النعمان بين أن يتزوج هذه الفتاه ويكسب فيها الأجر وبين أن
يشرب من صديد النار
فقرر أن يتخلص من هذا العذاب بزواجه من الفتاه وبذلك يكسب بها الأجر
وجاءت ليلة العرس وحال صاحبنا النعمان الله أعلم بها حتى حين
جاء موعد إدخال العروس عليه فماذا تتوقعون ما حصل؟
دخلت العروس على صاحبنا النعمان فإذا كأنما القمر نزل من
السماء ليصبح بين يديه وتعجب صاحبنا ومن تعجبه قال لها بنفس
متقطع من الستغراب والتعجب ....
انتي كما القمر ولكن اباك يقول عنك بأنك خرساء وعمياء وصماء
فردت عليه متبسمه : صدق ابي وهو كاذب
فزاد استغرابه وتعجبه وعبر عنهما بسؤاله : كيف؟
فجاوبته قائله : قال أبي هذا كان يقصد بأنني
عمياء ...... لأنني لا أنظر إلى ماحرم الله
صماء ...... لأنني لا اسمع ماحرم الله
خرساء .... لأنني لا أتكلم بما حرم الله ولساني رطب بذكر الله
وثمرة هذا الزواج بالامام الاعظم ابي حنيفة (رض)
فهنيئاً للنعمان بن بما وهبه الله
_________________
ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكراً ... أو يضمد جرحاً ... أو يرقأ دمعاً ...
ما فائدة القلم إذا لم يطهر قلباً...أو يكشف زيفاً ... أو يبني صرحاً يسعد الإنسان في ظلاله
حبيت انقل اليكم قصة تعبر عن عظمة الاسلام واخلاق المسلم قصة النعمان بن ثابت الكوفي والد الامام الاعظم ابي حنيفة (رضي)
في يوم من الأيام كان النعمان بن ثابت في طريق سفر فأصابه
الجوع الشديد وهو بالطريق مر من مزرعه فيها من خيرات الله ومن
مالذ طعمه وطاب منظره وقرر بأن يدخل إلى هذه المزرعه ليقتل
جوعه وليس صاحبها ، المهم أخذ تفاحه وبدأ بأكلها ولما انتصف
بأكلى التفاحه توقف وبدأ يكلم نفسه ويقول ياإلهي مالذي فعلته
الآن آكل من ما ليس هو ملكي واعتدي على حقوق غيري )
فقرر بأن يبحث عن بيت صاحب المزرعه ويستأذنه ويطلبه بأن
يحلله عما فعله وبالفعل عثر على بيت صاحب المزرعه وأقدم على
طرق الباب حتى فتح له صاحب الدار وصاحب المزرعة الباب
متسائلاً بعد أن رد السلام ، من هذا ؟ وماذا يريد ؟
فقطع عليه النعمان بن ثابت حبل أفكاره سائلاً أأنت صاحب هذه المزرعة؟
رد عليه الرجل : نعم
فقال النعمان : اريد منك بأن تحللني لأنني تعديت على أملاكك
بدون علمك وأخذت هذه التفاحه وأكلت نصفها
فقال الرجل : كلا والله لا أحللك ولا أسامحك
فضاقت الدنيا بالنعمان بن ثابت وقال في نفسه ليتني لم أفعل ما
فعلت ويكون جزائي صديد من النار
فقاطع الرجل حبل أفكار النعمان قائلاً : اسامحك وأحللك بشرط واحد
ففرح النعمان بما سمع وقال : موافق
فقال الرجل : لا تستعجل اسمع أولاً
قال النعمان: هات ماعندك
قال الرجل : سوف اسامحك بشرط أن تتزوج ابنتي ( والله وناسه )
بدأ النعمان يتصور هذه الفتاه بمخيلته ولم يسترسل بتصوير هذه
الفتاه لأن الرجل قال : ولكن لتعلم بأن ابنتي خرساء - عمياء - صماء ( والله الوهقه )
فقارن النعمان بين أن يتزوج هذه الفتاه ويكسب فيها الأجر وبين أن
يشرب من صديد النار
فقرر أن يتخلص من هذا العذاب بزواجه من الفتاه وبذلك يكسب بها الأجر
وجاءت ليلة العرس وحال صاحبنا النعمان الله أعلم بها حتى حين
جاء موعد إدخال العروس عليه فماذا تتوقعون ما حصل؟
دخلت العروس على صاحبنا النعمان فإذا كأنما القمر نزل من
السماء ليصبح بين يديه وتعجب صاحبنا ومن تعجبه قال لها بنفس
متقطع من الستغراب والتعجب ....
انتي كما القمر ولكن اباك يقول عنك بأنك خرساء وعمياء وصماء
فردت عليه متبسمه : صدق ابي وهو كاذب
فزاد استغرابه وتعجبه وعبر عنهما بسؤاله : كيف؟
فجاوبته قائله : قال أبي هذا كان يقصد بأنني
عمياء ...... لأنني لا أنظر إلى ماحرم الله
صماء ...... لأنني لا اسمع ماحرم الله
خرساء .... لأنني لا أتكلم بما حرم الله ولساني رطب بذكر الله
وثمرة هذا الزواج بالامام الاعظم ابي حنيفة (رض)
فهنيئاً للنعمان بن بما وهبه الله
_________________
ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكراً ... أو يضمد جرحاً ... أو يرقأ دمعاً ...
ما فائدة القلم إذا لم يطهر قلباً...أو يكشف زيفاً ... أو يبني صرحاً يسعد الإنسان في ظلاله